اغرب 5 فلسفات ربما تقودك للجنون!
الفلسفة يمكن تلخيصها بالنسبة لمُعظمنا أنها مجموعة من غرباء الأطوار يتحدثون في أشياء بديهية بجدية شديدة ففي هذا المقال على قوي ذاكرتك اليك اغرب الفلسفات التي ربما سمعت عنها.1- الفلسفة الكلبية
مذهب فلسفي أسسه في القرن الرابع قبل الميلاد الفيلسوف أنتيسثينيز يرى أنتيسثينيز أن الشخص الحكيم هو الذي ينظر باحتقار لكل الرغبات المألوفة في الحياة، ويعيش غير عابئ بالثروة والجاه. وأكّد أن السعادة الدائمة أمر غير ممكن، مادامت للشخص حاجات ورغبات لا يستطيع إشباعها، وهو غير مقيد بأية التزامات، نحو المجتمع أو الدولة أو الأسرة، لأن هذه الأشياء تولِّد رغبات لا يمكن إشباعها لذلك يرى المؤمنون بالفلسفة الكلبية ان حياة الكلب هي افضل حياة وكان ديوجين واحدًا من أتباع أنتيسثينيز المتحمسين، إذ اتبع الفلسفة الكلبية إلى درجة التطرف. ويقال إنه كان يعيش على أردأ أنواع الخبز، وينام في أحد الأحواض مثلما كان يفعل الكلاب .
2- فلسفة نيتشه
ينظر إلى فريدريك نيتشه باعتباره أحد أكثر فلاسفة العصر الحديث شهرة وتأثيرا، حيث أثرت أعماله وأفكاره مسيرة الفلسفة والمعرفة الإنسانية، وكانت ملهمة للوجودية وما بعد الحداثة وكان نيتشه هو القدوة الاولى ل هتلر كان هتلر يعشق هذا الفيلسوف ويعشق فلسفاته ف افكار هتلر التوسعية والاجرامية قام باخذها واستنباطها من فلسفة نيتشه ومن ابرز فلسفة نيتشه :
- لا تشربوا الخمر لنفس الأسباب التي من أجلها كره نيتشه الدين، كره الخمور، إذ رأى أن كليهما يشكل أكبر المخدرات في الحضارة الأوروبية، وأنهما يساعدان الإنسان على نسيان الآلام وتقبل الأشياء كما هي، دون بحث عن تغيير حياته للأفضل، إذ يمكن لبعض الكؤوس من الخمر أن تحسن من شعور الإنسان، ما يجعله ينسى تماما صراعه للنجاح في الحياة، ولذلك لم يشرب نيتشه غير الماء، وفي بعض الأحيان "اللبن" ولقد كان "فريدريك نيتشه" يرى أن النجاح يستحيل أن يتم دون معاناة، وأن النجاح لا يجتمع مع الراحة، حيث رأى أن الحياة يجدر بها أن تكون مليئة بالمغامرات والمخاطر .
3-شوبنهاور وفلسفة التشاؤم
عُرف الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور بفلسفته التشاؤمية تجاه الحياة، فهو يرى أن الحياة شر كبير، و وجد أن الألم و المعاناة هما القاعدة في حين أن السعادة و الراحة هما الإستثناء درس شوبنهاور البوذية و تعمق فيها، وأعجب بنساكها، و ربما كان لهذا الأثر الكبير لنظرته إلى الحياة، حيث تنظر البوذية إلى الحياة كونها مليئة بالشرور و الشهوات التي يجب التغلب عليها و الترفع عنها في نفس السياق اعتبر الأنسان ليس سوى حيوان بائس من الوعي الذي تشكل لديه، و من خلال هذا الوعي لا يستطيع أن يخفف من شقائه إلا بطريقتين، الأولى التصرف كناسك بوذي و الترفع عن الشهوات و هذا ما قد يكون عسيراً على معظم الناس و الثانية، أن يجد الإتزان الداخلي من خلال الفن و الفلسفة فهما يسموان فوق الزمان و المكان و هما الشيئان الوحيدان الذي من الممكن أن يدفع الإنسان لفهم الإضطراب الذي تسببه إرادة العيش وجد شوبنهاور أن الموت لا يدعو للخوف بحد ذاته و لكن الفكرة ذاتها و التفكير فيه هو المخيف فقطـ فدعا شوبنهاور إلى الإنتحار كثيراً