نهاية ملحدين تحدوا الله وشتموه فاهلكهم بذنوبهم شاهد للعبرة
يتخوّف البعض من أثر ما يحدث في العالم من نزاعات طائفية ومذهبية دموية على مستقبل الأديان، وتجد من يحذّر من موجات إلحادية تتنامى وتترامى وتهدد بتقويض دعائم الإيمان.وبعكس ما يظن أولئك، فإن ما أصبح في مهبّ الريح اليوم هو الفرضية الإلحادية من أساسها، تلك الفرضية الساذجة البائسة القاسية المضادة لآلية عمل الوجود، بل ولم يكن العالم في يوم من الأيام أقرب إلى إدراك الوجود الإلهي الحق، كما هو اليوم.