القائمة الرئيسية

الصفحات

علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى (علامات الساعة)

علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى (علامات الساعة)

تُعدّ عَلامات القيامة أو علامات السّاعة مجموعة الدلائل والوقائع التي تقع قبل قيام يوم القيامة، فان علامات الساعة الصغرى هي العلامات المتقدمة ليوم القيامة، والفرق بينها وبين علامات الساعة الكبرى هي أن الكبرى يعقبها قريباً قيام الساعة، ويكون لها تأثير كبير، ويَشعر بها جميع الناس، أما الصغرى فهي أشراطٌ وعَلامات كثيرة تَسبق علامات الساعة الكبرى، وتقع في مكان دون مكان، وهذه العَلامات والدلائل تدلّ على اقترابِ يوم القيامة، ولِحكمةٍ عند اللهِ سبحانه وتعالى لم يُخبر أحداً بوقت قيام الساعة لتَمكين الإيمانِ في قلوب المُسلمين، وتَنبيههم من غَفلتهم، وحثّهم على الاستعداد للقائه بالأعمال الصَّالحة؛ فقيام الساعة من الأمور الغيبيّة التي لا يَعلم وقتها إلا الله، فقد قال سبحانه: ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ)

علامات الساعة

علامات الساعة الصغرى :
قسَّم العلماء علامات الساعة الصغرى حسب ظهورها إلى عدة أقسام، فقسم منها قد ظهر وانقضى وعاينه الناس وسمعوا به وقد يتكرر وقوعه، وقسم اخر حدث وما يزال حدوثه مستمرّاً وفي تتابع حتى الآن، ومنها ما لم يقع حتى الأن، و ذلك على النّحو الآتي:

علامات الساعة الصغرى

علامات الساعة الكبرى :
علامات الساعة الكبرى هي آخر ما تشهده الأرض من علامات، وعددها عشر علامات. وقد اختلف العلماء في ترتيب هذه العلامات، لأنهم لم يقفوا على نص صريح يجمع هذه العلامات مرتبة ترتيبًا زمنيًّا، فالحديث الذي جمع هذه العلامات، وردت له روايات متعددة، كل رواية لها ترتيب مختلف عن الأخرى. فهذا الحديث الذي جمع علامات الساعة الكبرى رواه حذيفة بن أسيد الغفاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورواه الإمام مسلم عنه بلفظين، كل لفظ له ترتيب مغاير للآخر. وعلامات الساعة الكبرى تنقسم إلى قسمين:

الأول: علامات يراها المؤمنون.
الثاني: علامات لا يراها إلا الكفار

ففي الرواية الأولى، يقول حذيفة: «اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات. فذكر: الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم» (رواه مسلم). 

وفي الرواية الأخرى: «إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، والدخان والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس». وفي رواية: «والعاشرة: نزول عيسى بن مريم» (رواه مسلم).